06
ديسمبر
في عالم السياسة المعاصر، يتجاوز معيار اختيار القائد المناسب الأمور الشخصية أو المعتقدات الدينية. ما يهم حقًا هو الكفاءة، والرؤية الاستراتيجية، والقدرة على إدارة شؤون البلاد بطريقة تحقق الرفاهية للشعب وتنهض بالدولة على جميع الأصعدة. الدين والسياسة: مساران منفصلان إن المزج بين الدين والسياسة قد يؤدي في كثير من الأحيان إلى تضييق أفق الحكم، حيث يتم التركيز على الأيديولوجيا بدلًا من العمل الفعلي. فلا الدين ضمان للنزاهة، ولا الإلحاد دليل على الفساد. التاريخ مليء بأمثلة لقادة متدينين خانوا شعوبهم، وآخرين غير متدينين حققوا نجاحات عظيمة لشعوبهم. لذلك، يجب أن تكون الكفاءة هي المعيار الأول، بعيدًا عن الشعارات. …