03
ديسمبر
كتب نادى عاطف التغيير سُنّة كونية لا يمكن تجاهلها، وهو جزء من تطور الشعوب ونموها. لكن نوع التغيير الذي تنتهجه الأمم يصنع الفارق بين الفوضى والاستقرار، بين التقدم والتراجع. ويُعد التغيير السلس اللاعنفي من أنجح الوسائل لتحقيق التحول المجتمعي، كونه يحمي الأوطان من التصدع ويحافظ على وحدة الشعوب، حتى وإن استغرق تحقيقه زمناً طويلاً. جوهر التغيير اللاعنفي التغيير اللاعنفي هو عملية تحول تقوم على أسس الحوار والتفاهم والتأثير الفكري والاجتماعي، بعيداً عن استخدام القوة أو العنف. إنه وسيلة تهدف إلى بناء مستقبل أفضل دون هدم ما تم إنجازه في الماضي. يعتمد هذا النوع من التغيير على قيم العدالة، التسامح، والصبر…