إعداد ومتابعة: ربى يوسف شاهين
أزعجهم خطاب الرئيس الأسد في القمة الإسلامية الأخير ومن الواضح بأنهم يريدون الانتقام.
قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس من القدس المحتلة:
بأن هنالك غموضاً وحالة عدم وضوح لما حدث ويحدث حالياً في حلب ولكن وبالرغم من كل ذلك فإننا سنبقى كما كنا دوماً مع سورية التي نحبها ونعتقد بأن أعداء سورية هم أعداء فلسطين والمتآمرون على سورية هم ذاتهم المتآمرون على فلسطين .
وأوضح سيادته:
من الواضح أن ما يحدث حالياً في شمال سورية إنما هو امتداد للمؤامرة على الدولة السورية هذه المؤامرة التي ابتدأت قبل عدة سنوات بهدف إضعاف سوريا والنيل من مكانتها وهويتها وتاريخها و أصالتها وشموخها .
لقد أزعجهم خطاب الرئيس الأسد في القمة الإسلامية الأخير ومن الواضح بأنهم يريدون الانتقام ونحن على يقين بأنهم لن ينجحوا في ذلك .
وتابع سيادة المطران عطاالله حنا:
قلوبنا مع أهلنا في حلب الذين نصلي من أجلهم وندعو من أجل سلامتهم أمام حالة الاضطراب القائمة .
ومن المؤسف أن هنالك من يهللون ويمجدون ما حدث في حلب وكأنه انتصار وهم يتجاهلون عن معرفة أو غير معرفة بأن هذه مؤامرة.
نعرف جيداً من يحركها ويوجهها ومن الذي يستثمرها ويستفيد منها .
حمى الله سورية وحمى الله حلب الشهباء التي سنبقى نستذكر زياراتنا إليها قبل الحرب عندما كان أخينا سيادة المطران بولس اليازجي راعياً لأبرشيتها وهو الذي غيب بعدئذ بسبب الاختطاف مع زميله سيادة المطران يوحنا ابراهيم.
وأكد سيادته:
حلب الشهباء ستبقى بقلعتها وكنائسها ومساجدها وأزقتها العتيقة وتاريخها المجيد ستبقى شامخة أبية أمام كل المؤامرات والمشاريع المشبوهة التي تستهدف وحدة سورية .
يبدو أننا أمام “سايس بيكو “جديد وبأدوات جديدة والهدف هو تقسيم المقسم وتجزئة المجزء ونأمل أن تفشل هذه المشاريع المشبوهة .