قال المعارض السياسى المصرى عادل السامولى رئيس مجلس المعارضة المصرية المقيم بسويسرا والذى يشارك باحتفالات السوريين بالخارج باسقاط نظام الطاغيةى بشار الاسد : في مصر، لا وجود لداعش باعتراف السيسي نفسه، الذي أعلن أنه قضى على الإرهاب في سيناء. لا طائفية تمزق الشعب، وكل قيادات الإخوان إما في السجون أو المنفى.
واضاف الجيش المصري مسلح بأحدث الأسلحة، وكل الأنفاق في سيناء دُمّرت، والحدود مع ليبيا مؤمنة بالكامل، والجنوب لا يمثل تهديدًا. إذن، لماذا يُطالب الشعب المصري بالصبر؟ هل يُطلب منه الصبر على ديكتاتورية السيسي من أجل الرفاهية الزائفة التي يعيشها؟ أم من أجل المعتقلات التي تعج بأبناء هذا الشعب؟ أم للصبر على تخوين كل صوت معارض، وشيطنة كل شخصية سياسية تجرأت على انتقاد النظام؟
واضاف الشعب يرى الآن “أسياد مصر الجدد”، نجوم المجتمع الجدد: البلطجية وأمراء المال المشبوه، مثل نخنوخ والعُرجاني، الذين تحولوا إلى باشوات العصر الحديث.
وقال هذا الجيش الذي يدّعي حماية الوطن ليس إلا درعًا لحماية الديكتاتور. كما كان الجيش السوري أداة لحماية الأسد، أصبح الجيش المصري أداة لحماية السيسي. وزير الدفاع، بدلاً من أن يكون حامي مصر، هو حارس النظام. المخابرات التي وُجدت لتأمين الوطن أصبحت تحمي عرش السيسي لا أكثر.
إلى متى ستظل مصر رهينة لديكتاتور يبيع الوهم ويحكم بالقبضة الحديدية؟ الأزمة ليست فقط في السيسي، بل في نظام كامل يُدار لحماية فرد، لا وطن.